• 6 أوراق عمل متخصصة ترصد واقع التجمعات الصناعية

    11/11/2013

    ​ 

    في الجلسة الثانية من لقاء الصناعيين الخامس غدا  
    6  أوراق عمل متخصصة ترصد واقع التجمعات الصناعية في قطاعي المعادن والبتروكيماويات
     
    ضمن فعاليات "لقاء الصناعيين الخامس 2013" الذي تنظمه غرفة الشرقية تحت عنوان (الفرص الاستثمارية في الصناعات التحويلية لقطاعي البتروكيماويات والمعادن) تحت رعاية وزير االتجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة،  يعرض المشاركون في الجلسة الثانية من  اللقاء ست أوراق عمل (من أصل 11 ورقة عمل) تبحث واقع ومستقبل التجمعات الصناعية في قطاعي المعادن والبتروكيماويات بالمملكة بشكل عام وبالمنطقة الشرقية بشكل خاص.
    كما سيتم ــ في الجلسة الثانية من اللقاء الذي يعقد يوم غد الثلاثاء  ــ تقديم  ست أوراق عمل تتناول جملة من الموضوعات ذات العلاقة بالتجمعات الصناعية، أبرزها :"مقترح إنشاء تجمعات صناعية متخصصة"، ويقدمها نائب الرئيس التنفيذي للكيميائيات المتخصصة بشركة سابك المهندس عبدالله بن سعد الربيعة، و"آلية وطريقة تحقيق التجمعات الصناعة المتخصصة نموذج plug &play"ويقدمها مدير عام إدارة الاستراتيجية بوحدة الكيميائيات المتخصصة بشركة سابك المهندس تركي الحمدان، و"امثلة لفرص استثمارية في التجمعات الصناعية المتخصصة" يقدمها أيضا المهندس عبدالله الربيعة .. في حين يعرض مدير عام إدارة التقنية بوحدة الكيميائيات المتخصصة بالشركة الدكتور حاتم الدخيل ورقة عمل عن "التجمعات الصناعية المتخصصة .. دور مراكز تنسيق التقنية والابتكار"، بينما يعرض مدير أول لإدارة وسعودة المقاولين بشركة سابك المهندس فيصل القناص ورقة عمل عن "برامج تدريب وتأهيل السعوديين للعمل في التجمعات المتخصصة"، إضافة إلى ورقة عمل بعنوان "الخطوات المستقبلية" ويقدمها كذلك نائب الرئيس التنفيذي للكيميائيات المتخصصة بسابك المهندس عبدالله الربيعة.
    كما يشهد اللقاء ـ حسب رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد الرحمن بن راشد الراشد ـ إقامة حلقة نقاش مفتوحة تضم كلا من المهندس عبدالله الربيعة،  والمهندس تركي الحمدان، والدكتور حاتم الدخيل، والمهندس فيصل القناص..  برئاسة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي بشركة المستقبل للسيراميك والبورسلان مازن محمد الحماد.
    يضاف الى ذلك يشهد اللقاء جلسة حوارية يشارك بها كل من معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ورئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد، ونائب رئيس المجلس التنفيذي بشركة سابك المهندس عبدالله بن سعد الربيعة، والرئيس التنفيذي لشركة معادن المهندس خالد المديفر ،ورئيس اللجنة الصناعية بغرفة الشرقية سلمان بن محمد حسن الجشي، ومدير إدارة إمدادات الغاز وتسعيره بوزارة البترول والثروة المعدنية المهندس خالد بن حمد السناني.
    وأوضح الراشد بأن  اللقاء  ـ الذي يعقد بالمركز الرئيسي للغرفة بالدمام ـ يتطلع لفتح المزيد من آفاق الاستثمار، وجذب المزيد من رؤوس الأموال لإطلاق عدد إضافي من المشروعات في هذين القطاعين الاستراتيجيين، واللذين يعتبران ـ في الوقت الحاضر ـ  من أهم قطاعات الصناعة الوطنية، التي تتخذ من المنطقة الشرقية مركز انطلاقها، تحديدا في مدينتي (الجبيل الصناعية، ورأس الخير الصناعية) اللتين تضمان عددا كبيرا من المجمعات الصناعية الكبرى على مستوى العالم.. مؤكدا بأن اختيار هذين القطاعين عنوانا للقاء يعود لأهمية القطاعين وما يملكانه من ميزات إضافية هامة للاقتصاد الوطني،  بحكم توافر موادهما الأولية في السوق المحلية ،وهي في الغالب من منتجات شركتي أرامكو السعودية وسابك ،
    وأضاف الراشد بأن هذا اللقاء يدخل في إطار الجهود التي تبذلها الغرفة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتطوير القطاع الصناعي، وذلك إيمانا منا بأهمية الصناعة كخيار استراتيجي لضمانة المستقبل، وآلية جادة وسليمة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة، الرامية لتحقيق المزيد من النمو والتطور الاقتصادي.. مؤكدا بأن التوجه للاستثمار الصناعي في هذه المجالات يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني من خلال تنويع مصادر الدخل، وإنشاء مشروعات جديدة تقدم سلعا ومنتجات جديدة، تسهم بدورها في توفير فرص وظيفية مجدية للكفاءات الوطنية، المتزايدة يوما بعد يوم، فضلا عن توفيرها لمجالات عمل أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
    ولفت رئيس غرفة الشرقية إلى أن أهمية هذا اللقاء تأتي من أهمية المنطقة الشرقية كـ "عاصمة للصناعة الخليجية"، وبما تتمتع به من موقع جغرافي  ينطوي على ثروات طبيعية هائلة، ويمنح مجالا للوصول إلى اسواق العالم الخارجي، فضلا عن الأسواق المحلية والخليجية،  مما جعل منها منطقة قادرة ـ بإذن الله ـ على استيعاب العديد من المشروعات المعدنية والبتروكيماوية، وما نشهده من تطور هائل في هذا المجال هي خطوات موفقة في طريق طويل من الاستثمارات الصناعية، إذ لا تزال المنطقة مهيأة لمزيد من الاستثمارات في شتى المجالات الصناعية، فضلا عن الأنشطة الاقتصادية المساندة الأخرى،  فهي فرص استثمارية واعدة تلد فرصا أخرى..
    من جانبه قال عضو مجلس الإدارة بالغرفة ورئيس اللجنة الصناعية سلمان بن محمد حسن الجشي بأن اللقاء سيعطي فرصة كبيرة للوقوف على العديد من الفرص الاستثمارية التي نجد من اللازم التوجه لها، والعمل على تحويلها الى مشروعات ذات ربحية عالية، يجني منها الاقتصاد الوطني المزيد من النمو والتطور، وتفتح أبوابا جديدة أمام المستثمرين المحليين خصوصا ذوي المنشآت الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن المستثمرين القادمين من الخارج.
    وأضاف بأن الصناعة هو خيارنا الاستراتيجي الأهم لمواجهة التحديات، ومنه تنطلق العديد من  القطاعات الاقتصادية، التي هي بمثابة  الأبناء البررة لهذا القطاع، الذي يملك ـ بعد توفيق الله ـ مفاتيح النمو للعديد من القطاعات الانتاجية والخدمية الأخرى.
    وأشار الجشي إلى ان المنطقة الشرقية تشهد تطورات متلاحقة على الصعيد الصناعي يتمثل في انطلاق العمل في المدينة الصناعية الثالثة بالدمام، التي ستكون إضافة أخرى للمدينتين الصناعييتن (الأولى والثانية)، ومدينة راس الخير الصناعية و(الجبيل 3) إضافة الى المدن الصناعية الأخرى في الدمام والخبر والأحساء، هذه المدن بأجمعها تعزز الميزة الإضافية والنوعية التي تتسم بها المنطقة، من كونها المنطقة الأكثر استقطابا للاستثمارات الأجنبية والمحلية، ليس على مستوى المملكة، بل على مستوى الخليج العربي، لذلك فهي "عاصمة الصناعة الخليجية" بكل جدارة واستحقاق.
    وأضاف الجشي بأن المنطقة الشرقية ورغم كل الإنجازات التي تتحقق على الأرض ونشهده نتائجها يوميا في القطاع الصناعي الا أن الفرص لا تزال متاحة، والمجالات والفرص أكثر من أن تحصى خصوصا في المجالات المعدنية والبتروكيماية التي هي عنوان هذا اللقاء ، ويبقى القطاع الصناعي هو الأكثر استقطابا وديمومة للقوى العاملة الوطنية، وهو المجال الخصب للنمو والتطور، ولا تنمية بدون صناعة، بالتالي فاللقاء خطوة من جملة خطوات لدعم صناعتنا الوطنية التي تسير بخطى واثقة نحو عالم مليء بالإنجازات.
    وأشاد الجشي بالجهود التي يبذلها معالي وزير الصناعة والتجارة الدكتور توفيق الربيعة لتطوير القطاع الصناعي، والتي نأمل أن تكلل هذه الجهود بمزيد من الخدمات والاجراءات التطويرية في المدن الصناعية، بما ينعكس على المشاريع الصناعية.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية